وقال “القاسم” في تغريدة عبر حسابه “تويتر”: “ما يحدث في سوريا من انـ ــهيار معيشي واجتماعي وسياسي لا يحـ ـتاج إلى تحليل”.
وأضاف “القاسم”: “روسيا بدل أن تـ ــنقذ النظام من الانهــ ــيار وتقدم له يد العون المالي، تنـ ـهب الثروات السورية والخزيـ ـنة، كي يغرق الأسد أكثر.. هذا جزاء كل من يُدخل الزُنـ ــاة إلى بيته.. لا تتوقع منهم أن يكـ ـونوا شرفاء”.
وكانت صفـ ـحات موالية، هـ ـاجمت مؤخرًا حكومة نظام الأسد، مطالبةً إياها بزيادة رواتب الموظفين، وحـ ــذّرت من أنّ الضغط الذي يتعرّض له السكان سيؤدّي إلى انفـ ــجار لن يـ ـرحمَ أحد، وفْقَ تعبيرها.
وقالت صفحة “سلحب الآن” الموالية أنّ “الشعب لم يعدْ يحتمل.. بكفّي سـ ـرقة على حساب المواطن”، مضـ ـيفةً أنّ “الموظـ ـف ما عمّ يكفيه الراتب 10 أيام مـ ـع التقشف ولا حدا عم يديّن حدا”.
وتشهد مناطق سيطرة نظام الأسد أزمات اقتصادية خانقة؛ نتيجة نقص في المـ ـواد والمتطلبات الأساسية للـ ـحياة من كهرباء، محـ ـروقات، مياه، حليـ ـب أطفال، غاز، وسط ظروف معيشية صـ ـعبة حيث يعيش 85% من السوريين تحت خط الفقر، بحسب إحصائيات الأمم المتحدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق