عقدَ الرباعي المؤسس لتويتر «جلسة عصف ذهني» من خلال بث صوتي لمُناقشة الموضوع والخروج بخلاصة. حينهَا اقترحَ جاك دورسي الطالب في جامعة نيويورك فكرة استخدام خدمة الرسائل القصيرة للتواصل مع مجموعة صغيرة في أماكن مُختلفة حولَ العالم، وهذا ما وافقَ عليه باقي المؤسسين الثلاث. في الأصل؛ تمّ اختيار اسم حركي للخدمة
وكان من المتوقع أن تحمل عنوان twttr لكنّ ويليامز طلبَ من نوح غلاس البحث عن اسم آخر فقرّر هذا الأخير استوحاة عنوان مكوّن من خمس حروف فقط كما هو الحال مع موقع فليكر. تقرر في نهاية المطاف فتح موقع توتر (بالإنجليزية: twttr) لكن وبعد ذلك بنصف العام
قرّر المبرمجين شراء استضافة موقع twitter.com التي كانت محجوزة بالفعل لكنهم تمكنوا من اقتنائها فغيروا الموقع إلى ما هو عليه اليوم.اختارَ المطورون في البداية رمزًا قصيرًا للموقع كانَ 10958 ثم تمّ تغييرهُ في وقتٍ لاحقٍ إلى 40404 بسبب سهولة هذا الرمز وشيوع استخدامه. بدأّ العملُ في المشروع في 21 مارس من عام 2006 عندما نشرَ دورسي أول رسالة على الموقع وذلك على الساعة 9:50 مساء بتوقيت المحيط الهادئ، حيث أوضح فيها سبب استعمال «تويتر» كعنوان للموقع: قرّرنا استعمال كلمة تويتر، هو عنوان مثالي فعلا حيث يجمع بينَ كتابة رسالة نصيّة قصيرة وبين التغريد كالطيور. هذا بالضبط ما كنّا نطمحُ له.التغريدات
عادة ما تكون التغريدات مرئية للكل لكن للمستخدم إمكانية تعديلها من خلال تعيين المتابيعن فقط أو غيرهم. يستطيعُ كل مستخدم التغريد عبر الموقع الرسمي على النت أو من خلال التطبيق الرسمي على الهواتف الذكية أو حتّى من خلال خدمة الرسائل القصيرة -متوفرة في بعض البلدان-.
يمكن للمستخدمين إعادة تغريد تغريدة مُستخدم آخر كما يُمكن عمل «مُتابعة» للاطلاع أولا بأول على ما يقوم به المُتابَع هذا فضلا عن عملية إبداء الإعجاب والتعليق على المُحتَوى.يسمحُ تويتر للمستخدمين بتحديث صفحتهم الشخصية عبر الهاتف المحمول إما عن طريق الرسائل النصية أو عن طريق بعض التطبيقات المحدّدة على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية.يعتمدُ تويتر في عمله على بروتوكول الدردشة عبر الإنترنت وذلك لتوفير الحماية لباقي المستخدمين.وفقًا لبحث نُشر في نيسان/أبريل عام 2014 فإنّ حوالي 44% من حسابات المستخدمين لا أو لم تقم بالتغريد. جدير بالذكر هنا أنّ أولَ تغريدة نُشرت في الموقع كانت من المؤسّس المشارك جاك دورسي على الساعة 12:50 بتوقيت المحيط الهادئ،فيما يُعدّ رائدي الفضاء نيكولا ستوت وجيف وليامز أولَ من قاما ببث حيّ من محطة الفضاء الدولية -خارج الأرض- مع حوالي 35 عضوا من الجمهور في مقر ناسا بواشنطن العاصمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق