قصة حُسن وبُشر وكيد النساء الحقيقية - فاعل خير

إعلان اعلى المقالة

إعلن هنــــا

الثلاثاء، 9 فبراير 2021

قصة حُسن وبُشر وكيد النساء الحقيقية

كان ياما كان في قديم الزمان وسالف العصر والاوان شيخ قبيلة عربية واميرها في البادية بين سوريا والعراق وله ولدين ذكور وفي يوم من الايام قرر تزويجهم بعد أن وصلو الى سن الزواج فقال لهم سوف ازوجكم واقسم لكم وتذهبو كلُ في حال سبيله، فخطب لهم وزوجهم وقسم لهم وبعد عدة ايام من العرس ذهب كل منهم بعائلته وارزاقه بإتجاه فسكن أحدهم في بادية الشام والثاني في حماد العراق لكن الأخوة كانو قد تعاهدو قبل ان يفترقو على ان يزوجو أولادهم لبناتهم وبعدت المسافات بينهم فأنجب الأول ولد سمّاه بُشر وانجب الثاني بنت سمّاها حُسن ومرت الأيام وكبر الاولاد فقررت ام بُشر تزویجه من ابنة خالته واسمها دلة وكان يرفض وامه تحاول دائما لكنه بقي مصر على الرفض حتى جاءه خبر من ابنة عمه حُسن ان أباها وامها قد ماتو ولم يبقى لها أحد وتطلب من ابن عمها الرحيل والاقتراب بإتجاهها وهي ترحل وتقترب بإتجاهه لكي يلتقيا وبعد عدة ايام التقيا امام الحدود بين سوريا والعراق واختلط العربان وأصبحو عرب واحدة فقام بُشر بخطبة ابنة عمه وأعلن الزواج منها وإقام الأفراح سبعة ایام بلیالیها وبعد مرور عدة شهور جاء موسم الحج فقرر بشر الذهاب لأداء فريضة الحج فحزم أمره وجمع متاعه وركب راحلته وغادر متجه الى مكة المكرمة وبقيت زوجته بين يدي أمه التي لم تقطع الأمل من تزويجه ابنة أختها فبدأت تمارس عليها الضغوط وتوبخها كثيراً وفي يوم قررت أن توقع حُسن في مكيدة للتخلص منها ففي ليله من الليالي بينما كانت حسن نائمة في فراشها فقامت ام بشر بإلباس ابنة اختها دلة لباس رجل وادخلتها في فراش حسن دون أن تشعر واحضرت رجلين من القبيلة واشهدتهم على حسن وقالت لهم ماذا ترون قالو نرى رجل في فراش "حسن" فقالت لهم اكتمو الخبر الآن وانصرفو حتى يحضر ابني من الحج وبعد  ان انقضت ايام الحج وعاد بشر الى قبيلته واعلنت الأفراح لكنه كان يلاحظ على زوجته انها متعبة وحزينة وبعد عدة ايام وبعد انقضاء التهاني والاستقبال جلس مع أمه وقال لها يا أمي ماهذا شأن الغانمين فقالت له يابني انت ذهبت من هنا وزوجتك زوبنت من هنا وعندي شهود على ذلك فطلب بشر الشهود وسألهم  فأقسمو أنهم شاهدو رجل في فراش حسن فطلب منهم ان يكتمو الخبر ريثما يجدو حل وحزن حزن شديد و وقع في حيرة شديدة ان قتلها فهي ابنة عمه فعارها عليه وان تركها فالعار اكبر فقرر اخذها في رحلة في الصحراء وتركها لوحوش البرية لتأكلها فقال لها يا ابنة عمي جهزي لنا الزاد والماء فلدينا رحلة طويلة انا وأنتي وفي الصباح الباكر ركبا راحلتهما وانطلقا وهذه  عشرة أيام ب لياليها حتى وصلو في صباح يوم الى نبع ماء وبقربه شجرة تمر مليئة فقال لها هنا طاب المقام ولنستريح اليوم لقد تعبنا من السفر فقال ياابنة عمي انا انام بالنهار وانتي تحرسينني حتى المساء تنامين انتي وانا احرسك حتى الصباح، فقالت كما تريد ونام هو وجليت هي تراقب وتحرسه حتى المساء ايقظته وقال لقد حل الليل ولقد تعبت فاستيقظ انت لتحرسني وانام انا فجلس عند رأسها حتى غرقت بالنوم ركب راحلته وانسحب بهدوء وعاد ادراجه الى قبيلته لكن قلبه بقي مع ابنة عمه وبعد أن وصل مضارب قومه والحزن يدميان قلبه استقبلته أمه وشكرته على ما فعل وعرضت عليه الزواج من ابنة اختها لكنه رفض وقال لأمه لن اتزوج بعد ابنة عمي حُسن لاتحاولي مرة أخرى، ومرت الأيام وفي أحد الأيام بينما كان جالس بي ظل خيمته سمع أمه تتحدث مع ابنة خالته دلة داخل الخيمة وتقول لها لقد ظلمنا حسن واتهمناها بشرفها ولم نحصل على نتيجة فعندما سمع هذا الكلام استل سيفه ودخل عليهما وقال قولاا لي الحقيقة وإلا قطعت رؤوسكن فإعترفن بما فعلنهن بحسن من مكيدة فجن جنونه وركب حصانه وانطلق مسرعة ليعيد ابنة عمه المظلومة قبل ان تأكلها الوحوش هنا نعود الى حسن فلقد استيقظت ولم تجد زوجها بشر فجلست تأكل من شجرة التمر وتشرب من ماء النهر عدة أيام وفي ضحى يوم من الأيام أقبل فارس من بعيد الى النبع ليروي حصانه ويستظل تحت ظل تلك الشجرة فشاهد امرأة فقال لها من انتي وماهي قصتك فقصت له قصتها  وما فعل بها ابن عما وأمه فقال انا الفارس ابن حمران شيخ قبيلتي وفارسها فإن اردتني اخ فأنا اخوكي بإذن الله وان اردتني زوجا تزوجتك على سنة الله ورسوله فقالت اريدك زوجا لي فاردفها خلفه على حصانه وعاد بها الى قبيلته وعقد الديوان في مجلسه وقال لوجهاء قبيلته لقد اصتدت عروسا وسوف اتزوجها وأعلنو الأفراح لمدة شهر في هذا الوقت وصل بشر الى نبع الماء فلم يجد حسن فوقف تحت شجرة التمر وقال قصيدته الشهيرة خاطب فيها شجرة التمر وقال :

ياشجرة التمر يامتكي الاغصان
سألتك بالله وين راحو حبابي
سألتك بعيسى وموسى والنبي العدنان
انك ياشجرة التمر تردي جوابي
سألتك ب الحجرات وكل من تلى القرآن
قوليلي نجم حسن عني لون غابي
من يوم غابت عيوني قول غدريان 
ومن زود وجدي ذاد القلب دابي 
ردت عليه الشجرة بأفصح لسان 
وقالت على هونك يلي الك عندي طلابي 
حسن اخدها الفتى يلي يسمى ابن حمران 
ان كنت شاطر تعجل بالطلابي 
_هنا بدأ بشر يشكي للشجرة المه وحبه لبنت عمه حسن وقال:

أنا الهويت الحسن ماهويت دلة 
جدايل شقر على الكتفين دلة 
سألتك بالنبي ياشجرة التمر دلي
وقوليلي وين نجم حسن غاب 
قالت الشجرة :
عم شوف يا بشر بتضل غابن 
وانا لسكن حروف غابن 
ولا ادري عيون حسن وين غابي وحيات النبي وداح البواب 

المهم ركب حصانه وبدأ يطوف القفار ويسأل عن ابن حمران حتى أظلم عليه الليل في أطراف احد القبائل يقام فيها عرس كبير فقصد اول خيمة تصادفه ونادى على أهلها فخرجت عليه امرأة متوسطة العمر تسكن لوحدها بهذه الخيمه فسألها من العرب فقالت هذا قبيلة ابن حمران فاقصد العرس ياضيف الرحمان فأنا امرأة اعيش لوحدي فقال لها سوف اترك عندك حصاني ودرعي وسيفي واعطيك ثلاث ليرات ذهبية على ان تحفطي سري ولاتقولي لأحد  فتنكر وقصد بيت ابن حمران ودخل وجلس مع الضيوف يأكل ويشرب وينام مدة ثلاث ايام وكانت العادة عند العرب لا يسأل الضيف عن حاجته لبعد مرور ثلاثة أيام فدخل ابن حمران على ضيوفه ويسأل حاجاتهم ويلبيها فلما وصل الى عند بشر قال له ياضيف الرحمان ان كنت مطلوبا نحن نفكك وندفع عنك وان كنت طالب الله محييك نعطيك ما تريد وان كنت تريد عملا نحن نؤمن لك العمل والسكن فقال بشر ياشيخ القبيلة بل انا شاعر قال له انت شاعر ونحن في عرس ولم نسمعك هات اسمعنا ماعندك فقال :
ياطير ياطير قوم اخفق الجنحان
 للي لفو القوم بلغ سلامي 
انا قاصد حماكم يابني حمران 
افهم مقالي وذاد معنى كلامي 
اني مضيع طويلة وريمة الغزلان 
ومن زود وجدي صاب قلبي سهامي
هنا سمعت حسن صوت ابن عمها وفهمت فردت عليه وقالت:
رديت عليه حسن من ورا الديوان 
وقالتله هلا بيك يابن هلي وعمامي 
من يوم غبت عني عيوني تقول غدران 
ومن دفق عيني اسقي زروع السهامي
سمع هذا الحوار الشيخ ابن حمران وفهم ان هذه العروس هي ابنة عم الضيف فرد عليهم الفتي الذي يسمى ابن حمران وقال:
وقلو جتك مني عطية وماني بندامي 
ففذو على ابن حمران رجاله من الديوان وقالو عقل ابن حمران اليوم غامي 
المهم بشر اخد ابنة عمه واردفها على حصانه وعاد الى قبيلته واجتمع عليه اهل القبيلة فقال لهم 
ياعرب الي من ابن بشر فرحان 
يجمع الي من الحطب كوماني 
وجمعو من الحطب لاصار تلان 
اضرم بالحطب شعلة النيران وحرق امو وبنت خالتو وكان غضباني 
وعادت حيات بشر وحسن الى سابق عهدها من الحب والحنان وانجبو البنات والصبيان واستمر نسلهما الى يومنا هذا

اعداد فريق موقع فاعل خير

هناك تعليقان (2):

  1. *السلام عليكم شغال الان*
    *الغاء هروب مع نقل كفاله*
    *بلاغ هروب مهني بلاغ* *هروب فردي تعديل* *رسوم*
    *من 650 الى 750* *تخفيض كرت العمل* *100﷼ الغاء مخالفات* *مرور خروج نهائي خروج* *وعوده تجديد* *اقامه منتهيه للتواصل* *
    https://api.whatsapp.com/send?phone=+966569875375

    ردحذف
  2. *السلام عليكم شغال الان*
    *الغاء هروب مع نقل كفاله*
    *بلاغ هروب مهني بلاغ* *هروب فردي تعديل* *رسوم*
    *من 650 الى 750* *تخفيض كرت العمل* *100﷼ الغاء مخالفات* *مرور خروج نهائي خروج* *وعوده تجديد* *اقامه منتهيه للتواصل* *
    https://api.whatsapp.com/send?phone=+966569875375

    ردحذف

إعلان أسفل المقالة

إعلان متجاوب هنا

تسميات

أخر الافكار

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

اقسام