وتقوم هذه الشركه بوضع الجثة في فرن على درجه حرارة تتجاوز1200° درجة وتسمى هذه العمليه ب "عملية التكليس" حتا يصبح رمادا ولايبقى منه الا بعض فطع العظام من الفخذ وفقرات الظهر والعجز، ويوضع رماده في مطربان ليتم تسليمه لاحقاً الى ذويه يقوم بعدها اهل المتوفي بنثر رفاته في الهواء او دفنه في الكنيسة بمكان مخصص لذلك، وتبلغ نبسة خرق الجثث في السويد الى 70٪ ودولة السويد تعتبر الثانيه بعد "اليابان" من حيث حرق الجثث، اما ما تبقى من 30٪ يدفن بالطريقه المعتادة والتقليدية في مقابر عادية، والجدير بالذكر انه هناك قيود وتعقيدات على عمليه الدفن مما يؤخر عملية الدفن قرابة الشهرين والجثث في الثلاجات هذا في دولة السويد البلد الأوربي المتحضر والمتقدم، مع العلم ان هذه العمليه ليست معتقدا او دينا بل للتخلص منها وهناك دراسات حديثة حالياً تقوم بها دوله السويد للاستفاده من المعادن الناتجة من بقايا الجثث لان الدراسه اوضحت ان جسم الإنسان يحتوي على كل المعادن الثمينه والعادية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق