وقال عنها ابن بطوطة: أن اكثر شيء لفت انتباهه في دمشق وقراها عدد الحمامات والمساجد.
وأيضا جاء على ذكرها "ياقوت الحموي" في عدة مواضيع من كتبه والامر ينطبق على فلسطين و لبنان،
والحمام ينقسم الى ثلاثه اقسام:
1_ القسم البراني: وهو عبارة عن منصة اسطفت من حولها المصاطب وتتوسطها فسحة جميلة فيها بركة ماء وتفرش بالسجاد مخصصه لخلع الملابس والاستراحه قبل وبعد الحمام
2_ القسم الوسطاني: وهو القسم التي تتم فيه عمليات التجميل وحلق الشعر وما شابه ذلك
3_الفسم الجواني: وهو القسم التي تتم فيه عمليه الاستحمام ويعمل بداخله عامل يسمى "المكيس".
4_ القسم الأخير ويسمى القميم:وهو الرجل الذي يضرم النار تحت مراجل الماء
وبعد ان بينا تاريخ الحمامات الشعبيه نعود الى قصه المثل الشعبي( الي استحو ماتو) انطلق هذا المثل لاول مرة من احد الحمامات في مصر حيث في عهد المماليك تم تخصيص يوم في الأسبوع للنساء
وفي يوم اشتعلت النار في ارجاء الحمام وكان بداخله عدد من النساء فهرب البعض منهن الى خارج الحمام عرات خوفاً من الموت لكن هناك بعض النساء الحياء غلب على خوفهن من الموت ف بقين داخل الحمام ومما ادى الى موتهن واجتمع الناس حول الحمام يتسألون عن النسوة اللاتي بقين داخل الحمام فقال قائل :*الي استحو ماتو* ومن هنا انطلق هذا المثل العربي الشهير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق