في عهد المماليك قام والي القاهره بشرا۽ مدفع الماني لكي يعزز الدفاعات عن القاهره وذالك بعام 859 هجري وتم وضعه علي سور قصر الابلق جد قلون ودعى اشراف مصر ووجهائها لحضور اول تجربه للمدفع وهنا كانت الصدفه حيث وافق اول يوم برمضان وعند غروب الشمس وبالفعل اطلقت اول طلقه لهذا المدفع الذي دخل التاريخ فظن اهالي القاهره انها اشاره للافطار كونها في تلك الفتره كان الاذان بصوت المؤذن. فقط وفرح اهالي القاهره وفي اليوم الثاني لم يسمع صوت المدفع فاجتمع علماء الدين وذهبو الي الوالي وكان يقال له خوشقدم وطلبو منه تكرار هذا العمليه كل يوم واصبحت تقليد دائم واستمرت حتي يومنا هذا بعد انتشاره في الشام وتركيه وباقي الدول الاسلاميه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق