قامت مجموعة لصوص بالتسلل الي منزل لكي يسرقوا مابداخله في احدى القرى الريفيه الفقيره وكما نعلم محتويات تلك البيوت بتلك الايام عباره عن بعض { الطناجر وبعض الصحون ومعالق الخشب وببور كاز ان وجد } ومن سوء حظهم انه كان في البيت امرأه ارملة وولد لها عمره قرابه العشرة سنوات وكان الليل حالك بالظلام والفصل شتاء فسمعت المرءه حركه غير طبيعيه وشعرت ان هناك لصوص يسرقون بيتها من جراء نقلهم لاساس البيت المتوفر فيه فخافت وارتعبت جدا وقالت بصوط عالي ليصل الي مسامع الحرامه لولدها قم يا بني وساعد خوالك بحمل الاغرض فسمع كلامها رئيس العصابه فعرف انها ارمله فقيره وتعيل ولدها فاخرج بعض النقود من جيبه ووضعها بالقرب من فراش الارمله وقال لرفاقه اتركوا كل شيئ وهيا بنا نخرج انها امرءه ارمله وتعيل طفلها وخرج اللصوص والشاهد من القصه ان حرامي ايام زمان كان فيه ضمير لايسرق الفقير ولايقطع الطريق علي محتاج اما ايامنا هذه فهم يسرقون قوت الارامل وطعام الايتام ويبتزون الفقير ويحرمون الضيف من كل شيئ والحقيقه اللصوص والحراميه اصبحوا يسرقون في وضح النهار وعلي عينك ياتاجر تحت مسميات ومصطلحات اختاروها هم وعلى مزاجهم وكما يحلو لهم
حرامي يخرج من جيبه بعض النقود ويتركها في البيت بعد ان دخله ليسرقه هو ورفاقه اللصوص في احد اريافنا الفقيره لنتعرف الى القصه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق