كل يوم اعلمه الرمايه فلما اشتد ساعده رماني. بيت شعر من العصر الجاهلي اصبح مثلا يضرب لمن ينكر الاحسان. - فاعل خير

إعلان اعلى المقالة

إعلن هنــــا

الاثنين، 25 مايو 2020

كل يوم اعلمه الرمايه فلما اشتد ساعده رماني. بيت شعر من العصر الجاهلي اصبح مثلا يضرب لمن ينكر الاحسان.


زائر فاعل خير اليك القصة موجزة


جرت العاده ان هذا البيت من الشعر يقال لمن ينكر الاحسان والجميل وينعت به كل من انكر المعروف القصه جائت من العصر الجاهلي علي لسان الشاعر مالك بن فعد بن دوس بن عدنان بن عبد الله بن زهرانبن كعب بن الحارس بن نصر الازدي احد امراء اليمن وشيخ عشيرة الازدي وكان له عشرة اولاد ذكور. فقادهم علي راس جيشا مؤلف من ستة الاف مقاتل وتوجه بهم الي عمان لمقاتلة الفرس لكن كان جيش الفرس اكثر عددا فلم يحالفه النصر ورجع ادراجه الي اليمن وقام بدعوت المقاتلين للانضمان لجيشه حتي بلغ جيشه عشرة الاف وتوجهه الي عمان ودارت رحا الخرب وجالت الخيل بينه وبين الفرس هناك وانتصر عليهم وطردهم من عمان ولما سمع ملك عمان حين ذاك بافعال مالك وشجاعته عرض عليه ان يزوجه ابنته علي ان من يحكم عمان بعده ابنها وليس من اولاد مالك العشره فوافق مالك وتزوج ابنت ملك عمان وانجب ولد اسماه سليمه بن مالك فهتم به. وعلمع ودربه كل فنون القتال وقول الشعر والحكم. وكان لمالك جيش من الحراس يحرسون القصر. وموزعين علي شكل سرايا وعلي راس كل ساريه احد اولاده يقودهم بالحراسه وعلي شكل دوري بين اولاده كل يوم احدا منهم يقوم علي قياده الخرس وكان من بينهم سليمه اخوهم من ابنت ملك عمان يقوم بدوره في قياده الحراسه ونتيجة الغيره والحسد بينه وبين اخوته وحبهم للملك بدؤو يمكرون عليه لابيهم وشكون من تخازله في القيام بواجبه اثناء الحراسه وانه كل ما جن الليل يترك الحراسه ويذهب للنوم. وكررو ذالك علي مسمع ابيهم مالك حتي بدأ الشك يراوده فقرر في ليله من الليالي التنكر والذهاب لاختبار صدق اولاده وتسلل متخفيه باتجاه الحرس فشعر سليمه ان هناك فارس قادم اليهم من صوت خبب جواده فوضع السهم في قوسه ووجهه الي الفارس فعرف والده انه يقظ فقال لاترمي اني انا ابوك فقال سليمه( يا ابتي قد ملك السهم قصده ) يعني انه انطلق ولايمكن استرجاعه فاصاب مالك ابوه 


وسقط عن ظهر جواده وقال قصيدته المشهوره التي ورد فيها البيت الذي نحن بصدد قصته وهذه القصيده 


َيا عَجَباً لمن رَبَّيتُ طِفلاً ** أُلَقِّمُه بأَطرافِ البَنانِ

جَزاهُ اللَه من وَلَدٍ جزاءً ** سُلَيمَةَ إِنَّهُ شَراً جزاني

أُعَلِّمُه الرمايَة كُلَّ يَومٍ ** فَلَمّا اشتدَّ ساعِدهُ رَماني

وَكَم علمتُه نظمَ القوافي ** فَلما قالَ قافيةً هجاني

أَعلَّمه الفُتُوَّة كل وَقتٍ ** فَلَمّا طَرَّ شارِبُه جَفاني

رَمى عَيني بِسَهمٍ أَشقَذيٍّ ** حَديدٍ شَفرتَاهُ لهذَمانِ

توخّاني بِقَدحٍ شَكَّ قَلبي ** دَقيقٍ قد بَرَته الراحَتان

فأَهوى سَهمه كالبَرقِ حَتىّ ** أَصابَ به الفؤادَ وما أَتَّقاني

فَلا ظَفَرتِ يَداهُ حينَ يَرمي ** وَشُلَّت منه حامِلةُ البَنانِ

فابَكوا يا بَنيَّ عليَّ حَولا ** ورَثُّوني وَجازوا من رَماني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان أسفل المقالة

إعلان متجاوب هنا

تسميات

أخر الافكار

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

اقسام