وفي مقدمتها مملكة ايبلا التي كان اكتشافها حدثا مهما للعالم في القرن العشرين غيرت وجه التاريخ من حيث الواثائق التي وجدت فيها مكتوبه بالخط المسماري والتي يبلغ عددها17000 رقم مسماري،
بالإضافة للكثير من الحضارات المتعاقبه على أرضها منذ الالف الثالث قبل الميلاد وهي الايبلانيه والآرامية والآشوريه والحثيثية والرومانيه والبيزنطية، كما تتميز ادلب الخضراء بعدد كبير من المدن المنسية المنتشرة في مختلف مناطقها ويتجاوز عددها 900موقع مابين مدينه محفوظه بكاملها وتلك التي لاتحتوي الا على اطلال اضافه الى العديد من القلاع والتلال الأثرية يتجاوز عددها مجتمعه 900تل منتشر على ارضها وتشتنر ادلب بمعاصر زيت الزيتون والسمسم وصناعة الصابون، اما ايبلا هذه المملكه العظيمه التي كانت تجثو تحت تل يسمى "تل مرديخ"
تقع الى الشرق الجنوبي من مدينه ادلب على طريق حلب دمشق الدولي تعتبر من اهم المكتشفات في القرن العشرين حيث وجد في داخلها 17000رقم مسماري و وثيقه عدا الأواني الفخارية وتدل هذه الوثائق على تاريخ المملكة الذي يعود الى القرن الثالث قبل الميلاد وعلى تنظيم الجيش وتراتب الحكم من الملك الى اصغر موظف، كما تدل هذه الوثائق على الصفقات والعقود التاريخيه مع دول محيط البحر المتوسط ولقد اشتهرت هذه المملكة بالتجارة والصناعة والنسيج وهي اول من اكتشف شجرة الزيتون وغرثها واستثمرها على وجه الكرة الأرضية كثرت فيها معاصر الزيت وقنوات لنقل الزيت الى الموانئ على حوض البحر المتوسط وكانت تملك شبكه علاقات تجاريه مع الممالك بتلك الحقبة ودول البحر المتوسط وتعاقبت عليها الملوك على مدى طويل حتى زالت مع التاريخ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق