وعند جهينة الخبر اليقين / لنتعرف لهذه القصه - فاعل خير

إعلان اعلى المقالة

إعلن هنــــا

السبت، 16 مايو 2020

وعند جهينة الخبر اليقين / لنتعرف لهذه القصه


يحكى ان اعرابيا يدعى الحصين بن عمرو بن معاويه بن كلاب ؛ حدث امرا بين ابناء قبيلته مما اطره للهرب وتصعلك فاجتمع برجل من قبيلة جهينه  يقال له الاخنس بن كعب وتعاهدا علي السلب والنهب وقطع الطريق في احد الايام بلغهم خبر رجل اعرابي من قبيلة لخم انه عائد من عند احد الملوك بغنائم كبيره فقصا اثره حتى لقياه يستظل تحت شجره ويتانول طعامه فطلبا منه ان يشاركاه الزاد فرحب بهم وجلسا معه ياكلان من طعامه وبعد ان فرغو من الطعام  قام الحصين وابتعد عنهم لقضاء حاجه ثم عاد ليجد الاخنس يمتشق سيفه ويقتل الاعرابي ويسلبه كل ما يحمل معه فقال الحصين كيف تقتل الرجل وقد عصم دمه عنا بطعامه وشرابه فما كان من الاخنس الا اغتم فرصة بعد اشغال الحصين بما جري وقتله واخذ ايضا كل ما يملك وعاد الي قبيلته الجهيني وادعي انه عمل بالتجاره وكسب ملا كثير وكان للحصين اخت تبكيه دئما وتسال عنه القبال والقوافل حتي بلغ امرها الاخنس ابن كعب  فانشد يقول 
" وكم من ضيغم ورد هموس  *  أبى شبلين مسكنه العرين

علوت بياض مفرقه بعضب  *  فأضحى فى الفلاة له سكون

وأضحت عرسه ولها عليه  *  بُعيْد هدوء ليلتها رنين

وكم من فارس لا تزدريه *  إذا شخصت لموقعه العيون

كصخرة إذ تسائل فى مراح  *  وأنمار وعلمهما ظنون

تسائل عن حصين كل ركب  *  وعند جهينة الخبر اليقين

فمن يك سائلا عنه فعندي  *  لصاحبه البيان المستبين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان أسفل المقالة

إعلان متجاوب هنا

تسميات

أخر الافكار

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

اقسام