في اعقاب اندلاع احتجاجات عمت معظم الولايات الامريكية على اثر مقتل مواطن امركي من اصول افريقيه يدعى جورج فلويد علي يد شرطي خنقا تحت ركبته يطالبون بتحقيق العداله لفلويد{ولا سلام دون عداله } {وحياة السود مهمه }
عمت البلاد وكعادته يخرج الرئيس الامريكي ترامب باتخاذ قرارات حاسمة ويلوح بنشر الجيش لضبط الامن واعتبر مايحصل من احتجاجات و فوضى وتخريب ممنهج ومقصود وخلفه ارهابين محلين واتهم حكام الولايات بعدم قدرتهم على احتواء الازمة الحاصله واعمال الشغب وعمليات السطو على المحال التجاريه والسرقه وكما اكد وقال ان حكام الولايات لم يستطيعوا حماية المدنين من اللصوص والعصابات نتيجة ضعفهم وسوء ادارتهم
وعلى اثر ذالك خرج "جون بايدن" المنافس الاول لترامب بتصريح متلفز قال فيه ان الرئيس ترامب سوف يستخدم الجيش ضد الشعب الامريكي وانه اي ترامب يثر الفتن اما رئيسة مجلس النواب وعدد كبير من النواب والمؤولين وجهو انتقادات لاذعه للرئيس الامريكي يتهمونه بانه يواصل اشعال فتيل الفتنة والتعصب الاعمى والعنف مما اوقع ترامب في دوامة او نهاية الدوامة والحيره وعجز عن احتواء الازمه مما اضطر لنشر اعداد من الجيش في عشرين ولايه امريكية بلغ عددهم الخمسة والعشرين الف لكن ورغم كل الاجرات والقرارت والتهديدات ونشر القوات الوطنية والجيش ورغم كل اساليب القمع المستخدمه تحولت الاحتجاجات الى مظاهرات عارمه شملت العديد من الولايات الامريكية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق