لقد بلغ عد الاجئين في المانيا قرابة المليون ويزيد وقد استقبلتهم المانيا بين عامين 2015 و2016 وقدمت لهم كل الرعايه والاهتمام في كل مجال من مجالات الحيات واثبت هؤلاء اللاجئين جدارتم وتواجدهم على كل الاصعده وبرزوا في الكثير من مجالات الإقتصادية والطبية والاجتماعية والثقافية واندمجوا في المجتمع بشكل راقي وواعي وبنوا المصانع والمطاعم واحيوا الكثير من المدن االتي كانت تعاني من حركة الحياة فيها.
لكن ومن مبين هؤلاء لابد من وجود اشخاص ليسوا على قدر المسؤلية فارتكبوا بعض المخالفات وارتقى بعضها لجرائم وتم الحكم عليهم وزجوهم في السجون ومؤخرا ثم اتخاذ قرار بترحيلهم الي بلادهم لكن يصعب علي الدولة الالمانية تطبيق مثل هذا القرار لعدة اسباب اهمها ان المانيا ليس لها سفارة او قنصلية في دمشق والسبب الثاني ان هؤلاء
المعنين بالقرار ويبلغ عددهم 59 شخص لايرغبون بالعودة الي سورية لاسباب معروفة مما اجبر الدولة الالمانية بالبحث عن مقترحات اخرى لترحيلهم و إرسالهم الي اي دولة لهم فيها اقارب مثل تركيا او اي دولة اوربية للتخلص منهم.
ولايزال الامر معلق حتي يومنا هذا دون التوصل الي مقترح مناسب لذالك.
اعداد فريق موقع فاعل خير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق