هل مات ضمير العالم امام الكارثة الانسانية التي تعرض لها الشعب السوري بكل اطيافة.
منذ قرابة العشرت سنوات والنازحين السورين علي الحدود الشمالية للبلاد الذي تجاوز عددهم الخمسة ملايين و يقطنون في خيام من القماش الذي لايقي حر الصيف ولابرد الشتاء
وفي بدية كل فصل شتاء تبدأ المعاناة والتشرد من جديد ويستمر مسلسل الرعب من القادم ومع هطول اول زخة مطر تتمزق الخيام وتتشرد الاطفال والنساء والعجز ومنذ يومين هبت عاصة مطرية دمرت عدد من الخيم المنتشره في الشمال ومزقتها واصبحوا اهلها في العراء وتحاول منظمة منسقوا الاستجابه الوصول الي تلك المخيمات لاحصاء الاضرار الناجمه عن العاصفة لكن الفرق التي تعمل على الارض تعاني من صعوبات الوصل الي تلك المخيمات ويشكوا فريق منسقوا الاستجابه من غياب تام لجميع المنظمات الانسانية والاغاثية والاجتماعية
وتناشدهم بالعمل علي تقديم المساعدة للمتضرير في هذه المخيمات التالفة لكن لاحياة لمن تنادي ولايزال الامر علي حاله والنازحين يشكون امرهم الي الله بعد ان تاكدو ان ضمير العالم في سبات دائم
اعداد فريق موقع فاعل خير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق