قصة المثل العربي القائل وافق شنٌ طبقة

اليكم قصة المثل القائل وافق شنٌ طبقة

جرت العادة في المجتماعات العربية ان يضرب هذا المثل عندما يوجد تطابق بين شخصين  اثنين واليكم قصة المثل يحكى  انه في قديم الزمان كان هناك حكيم يؤخذ برأيه ويستشار في كثير من الامور ويقضي بين الناس اسمه شنٌ وعندما بلغ سن الزواج بدأ يبحث عن زوجة له تكون تشبهه في الاطباع والاخلاق وحصافة الرأي ونباهة العقل فلم يجد طلبه وغايته في دياره فقرر ان يجوب البلدان بحثا عن زوجة تكون شريكة حياته تحمل تلك الصفات التي يحملها   وفي احد الايام بينما كان متجه الي بلد مجاور لبلده التي تبعد مسيرة يوم او اقل عن بلدته صادف بالطريق رجلا ذاهب الي تلك البلاد عائدا الي بيته فترافقا على الطريق سويا فقال شن للرجل احملك ام تحملني فسخر الرجل وقال كلانا يركب دابته فلماذا تسالني هذا السؤال وتابع الطريق وبعد برهة من الزمن مرو بجنازة فسأل شنٌ الرجل هل الشخص المحمول علي الاكتاف داخل النعش حي ام ميت فضحك الرجل وسخر منه ولم يرد عليه جواب واستمرو بالمسير حتى مرو علي زرع لم يحصد بعد فسأل شن الرجل أؤكل هذا الزرع ام لا وكلعادة لم يرد الرجل علي شنٌ وضحك كثيرا وعندما وصلو البلد اصر الرجل علي شنٌ ان يستضيفه في بيته ليكرمه وليستريح عنده ثم  يغادر يبحث عن غايته فوافق شنٌ على طلبه وذهب معه الي بيته وكان عند ذلك الرجل فتاة في مقتبل العمر فبعد ان دخلو البيت ذهب الرجل الي ابنته وقص عليها القصه وحدثها بما كان من امر شنٌ بالطريق فقالت الفتاة يا ابتي ان هذا الوجل ذكي وليس احمق وفسرت لابيها الاسئله واعطته اجوبتها فالسؤال الاول يعني تحدثني ام احدثك. والسؤال التاني جوابه هو هل ترك الميت ولد انثي ام ذكر يحمل اسم ابيه . والسؤال الاخير هل باع اصحاب الزرع زرعهم واكلو ثمنه ام لا .

فعاد الرجل الي شنٌ فرحاً جداً وأخبره اني وجدت اجوبة اسئلتك فشعر شنٌ ان هناك شخص قد  دله ع الاجوبة فسأله من اعطاك الاجوبة فقال الرجل انها ابنتي وفي مقتبل العمر وفي سن الزواج فتنبه شنٌ الى انها هذه هي غايته التي يبحث عنها فطلبها للزواج من ابيها فوافق والدها فسأله شنٌ ما اسمها فقال الرجل اسمها (طبقة) فقال شنٌ (وافق شن طبقة) 

وتزوجها وعاد بها الي بلده.

موقع فاعل خير