اليوم خمر وغداً أمرمثل تناقلته ألسنة العرب
شعراء الأدب في الجاهلية ومن أصحاب المعلقات المشهورة قديماً اما نسبه فهو جندح ابن حجر بن الحارث الكندي وأشتهر بلقبه امرؤ القيس لأنه كان محاربا وشاعرا بل كان يعد رأس الشعراء في عصره وأبرزهم بالتاريخ وعرف بعدة ألقاب منها
الملك الضليل، وذوي القروح، وكني بأبي وهب وابي زيد وابي الحارث ولد بنجد في قبيلة كندا نشأ مترفا وغاويا للشعر حيث كان ابوه حجر ملك على بني أسد وغضفان أما من جهة أمه فهي فاطمة بنت ربيعة التغلبية اخت كليب وأخت الشاعر الزير سالم المهلهل إبنيّ ربيعة حیث تعلم الشعر من صغر سنه من خاله المهلهل فكان يقول الشعر الاباحي وينظم الأشعار في وصف النساء في غزله ويفحش في سرد قصصه الغراميه وهو أول من ادخل الشعر الى مخادع النساء حيث سلك طريق خالف فيه التقاليد والبيئة فإتخذ لنفسه سيرة تأنف منها الملوك وخالط عدد من شذاج الآفاق ورافقهم من بني طي وبني كلب وبني بكر ابن وائل مما دفع والده لنفيه وطرده الى حضرموت بين اعمامه وبني قومه وهو في سن العشرين أملا بتغيير نفسه وسلوكه لكنه أستمر على ما كان عليه ومرافقه صعاليك العرب وألف نمط التسكع بين احياء العرب والقبائل والصيد والسلب والنهب وغزو القبائل وشرب الخمر واللهو وكان كل ما وجد غدير أقام عليه حتى يجف ثم يبحث عن غيره ويمضي معظم وقته في شرب الخمر ومغازلة النساء ولهو ولعب حتى بلغه في يوم أيام سمره ولهوه أن والده قتل حيث قامو عليه بني أسد وغطفان وقتلوه وإن ابوه وقبل ان يلفظ أنفاسه الأخيرة اوصي وقال بلغو أولادي ما قد جرى لي فسوف يأخذ بثأري من لم يجزع لموتي فجزع أولاده جميعاً وبكو وناحو لكن امرؤ القيس لما وصله الخبر وكان يلعب النرد ويشرب الخمر ويلهو قال له الناعي ان بنو أسد قد قامو على أبيك وقتلوه فلم يتأثر امرؤ القيس بذلك وتابع اللعب وقال
ضيعني صغيراً وحملني دمه كبيرا ولا صحو اليوم ولا سكر غدا وقال قولته الشهيره اليوم "خمر وغداً أمر"
فذهبت مثلاً الى يومنا هذا، وفي صباح اليوم التالي ارتدى لباس الحرب وبدأ يستنهض القبائل وذهب الى اخواله بني ربيعه وهاجم بني أسد وقتل منهم مقتلةً كبيرة وعرضو عليه الصلح مقابل مئة مقابل ابيه لكنه رفض واستمر بالثأر حتى خذلته القبائل لكنه قتل منهم كثير واسرف بالقتل وقال فيهم ما قال بالشعر.
اعداد فريق موقع فاعل خير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق